من أنا

صورتي
شمعة تنير بشعلتها الصغيره ظلام اليأس لتجددالامل...

2011/11/04

اثارت نار اشجاني....





لم استطيع النوم تلك الليلة...
(لانجد شي نأكوله سوى التمر والماء وفي بعض الأيام ننام من غير طعام)
لاتزال كلماتها تترد في اذني ...لم تكن كلمات بل كانت صرخات ...
من امٍ لا تعرف من الحياة إلا ظلمتها وفقرها ...تجلس هي وطفلها الذي لم يتجاوز الأعشرة اعوام على قطعة سجاد ٍ باليه في بيت خالي من الأثاث ....
تجلس في خوف وترقب من طارق يطرق بابها كل شهر طالباً إثنا عشر الفً ثمن إيجار البيت ...وهي لا تملك ثمن كسره خبز ...
وفي كل مره يكون مصيرها أرصفه الشوارع وطرقاته....
لاتجد ماتأكله هي وصغيرها سوى بضع تمرات ورشفات من ماء وقد لاتجدها ...
إذا نظرت إلى ذاك الصغير ترى ملامح الهم باديةٍ عليه وقد قتل الفقر برائته ....
خنقتني العبرات وانا ارى هذه المشاهد واسمع هذه الصرخات لم استطيع حينها من حبس دموعي
رحماك ربي ...



اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك
اللهم إني اعوذ بك من الكفر والفقر ومن عذاب القبر








شَمْعَةْ أَمَلْ }






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق